" رأس الحكمة ؛ مخافة الله "

اهلا بكم بالحكمه .... الحكمه تأديب للمعرفه و معنى العدل والحق والاستقامه وتعطي الجاهل ذكاء وتعطي العالم تواضع وتعطي التقي رفعه وسمو ولا يسمع الحكمه عالم الا ازداد علما والزاهد ازداد زهد وهي رسالة الاباء للابناء

من مواضيع الحكمه

إنتبهوا .. لغة الجسد لا تكذب



تمتع لغة الجسد بنفس الأهمية التي تحظى بها اللغة المنطوقة؛ إذ أنه لا يلتفت فقط إلى المضمون الذي تحويه كلماتنا بل إن حركة الجسد المصاحبة تؤخذ في الاعتبار هي الأخرى، ويقول خبراء ألمان إن اختيار الوضع الصحيح للجسم يُسهل على الشخص الحديث. 
   
وأشارت مونيكا ماتشنيغ خبيرة لغة الجسد لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن ترقية الموظف في الماضي كانت بحسب الأداء الذي يبذله، لكن اليوم ينبغي على الموظف ألا يكتفي بالاهتمام بقدرته الأدائية في العمل بل كذلك بقدرته على التأثير في المحيطين به. 
 
الجسد لا يكذب 

وأوضحت كلاوديا إنكلمان استشاري التوظيف بمدينة كونيغشتاين الألمانية، أن الجسد هو أكبر متكلم لكل العصور، مؤكدةً أن المرء يمكنه أن يكذب باللسان لكن بالجسد لا؛ "لأنه دائماً ما يفضح صاحبه". 

وتؤكد الخبيرة الألمانية أنه بالنظر إلى تلك الحقيقة، فإنه على الشخص المقبل على خوض مقابلة للتوظيف أو على الموظف الذي يعتزم عقد لقاء مهم مع رئيسه في العمل ألا ينصب تفكيره على ما سيقوله فحسب بل كذلك على لغة جسده أثناء ذلك. 

وأضافت انكلمان :"إذا دخل شخص ما قاعة تنطبع عنه صورة ما حتى بدون أن يتفوه بكلمة واحدة؛ لذا فإن لغة الجسد هي المعيار الأوليُّ"، مشيرةً إلى أن حركة القدمين واليدين وانطباع الوجه والوضع الذي عليه الجذع واتجاه النظر كل ذلك يؤدي إلى انطباع أولي عن الشخص. 

وتنصح ماتشنيغ الشخص المقبل على إجراء محادثة مهمة أن يتمهل قبل دخوله القاعة "فيرفع صدره لأعلى ويكسي وجهه بلمحة سعادة ويحرص على أن تشع عيناه بالبهجة ثم يدخل القاعة بخطوة واثقة وينظر إلى من بداخلها بشكل مباشر ويحرص على أن يصافحهم باليد بطريقة مناسبة" الأمر الذي يخلق في أغلب الأحوال انطباعاً أولياً إيجابياً عن هذا الشخص. 

وتكمل كارولين لودمان استشاري التوظيف بمدينة شتوتغارت الألمانية، النصائح وتقول :"إن على هذا الشخص بعد دخوله القاعة أن يجلس وسط المقعد لا إلى الأمام من المقعد عند الحافة ولا إلى الخلف تماماً مع إمالة جذعه إلى الأمام قليلاً ووضع اليدين على الطاولة"، مؤكدةً على ضرورة أن تظل اليدان مرئيتين بشكل دائم ومحذرة من وضعهما في جيوب السروال أو تحت الطاولة "فذلك يولد انطباعاً بعدم الثقة". 

كاريزما المنتصر 

وتؤكد انكلمان على ضرورة أن يُظهر الشخص خلال المحادثة نفسها قناعته بما يطرحه مستعيناً بلغة الجسد "فلابد على المرء أن يكون لديه كاريزما المنتصر، بحيث يصل لمحدثه انطباع بقوة المتكلم وحماسه مع ضرورة أن يتسم ذلك في نفس الوقت بالهدوء والتعقل"، مضيفة أن حركات الجسد الهادئة والواثقة تعطي دائماً انطباعاً إيجابياً. 

وأوضحت انكلمان أن أفضل الطرق للتدريب على طرق الجسد يمكن أن تكون أمام المرآة أو التلفاز، ونصحت :"شاهد برنامج حواري في التلفاز وأغلق الصوت وحاول أن تعرف من يبدو في الحوار قوياً ومتسيداً ومن يظهر عندك تشكك فوري في قدراته؟"، مؤكدة الخبيرة الألمانية على أهمية لغة الجسد في إعطاء شعور بالتأثير. 

في الوقت نفسه تحذر ماتشينغ من تقليد لغة الجسد لآخرين، قائلة :"على المرء ألا يمثل بل أن يصور شيئاً يعبر عنه في الحقيقة؛ فلغة الجسد الجيدة تنبع من الداخل إلى الخارج ، بمعنى ما أحس به؛ لذا فهي الكاريزما الخاصة بي أنا".         هذا وتعبر أجسامنا بطريقة صادقة عن المشاعر والانفعالات التي تجتاحنا في اللحظة, و تتحدث بلغة نحس بها و بمعانيها, ولكننا لا نستطيع قراءة ابجديتها بصورة واضحة في معظم الأحيان, و قد يساعدك فهمها في اكتشاف صدق و شخصية المتحدث, أو حتى ذلك الذي يجلس دون كلام, و فيما يلي مجموعة من الحركات التي يقوم بها الناس باستخدام أطرافهم ومعنى كل منها:- 
الجلوس الشخص ووضع رجل فوق لأخرى مع تحريك الرجل العليا بصورة بطيئة:- يعبر في أغلب الأحيان عن الملل و الرغبة في تغير المكان أو الحديث.

وضع اليدين بصورة قائمة على الفخذين:- دليل على الاستعداد للهجوم, أو الدفاع, و العدوانية, و الميل لاتخاذ ردة فعل عنيفة سواء كانت كلامية أو جسدية.

وضع اليدين بصورة متقاطعة أمام الصدر:- الدليل على الاستعداد للدفاع عن النفس, و قد لا يكون هذا الدفاع ماديا أي باستخدام الأيدي, و قد يكون أيضا دليلا على الإصرار و التعنت.

السير و وضع اليدين في الجيوب, و الانحناء باتجاة الأمام:- يدل على الاكتئاب, و ضعف التواصل مع المحيط الخارجي, فتفكير الشخص و تركيزة محصور في داخله.

وضع اليد على الخد:- يدل وضع اليد على الخد على الدخول في حالة من التفكير العميق, إذا كان ذلك مصحوبا بثبات في اتجاه النظر, أو تقييم ما يتلقاه هذا الشخص سواء على مستوى الصورة أو الصوت.

شبك الكفين:- يدل على الاحترام و التقدير حين يكون الشخص في حالة استرخاء في ملامح الوجة أو حركة الجسم, و قد يدل على التوجس و الترقب في حال كانت حركاته و ملامحه أكثر جدية.

شبك اليدين خلف الظهر:- يدل على الخوف , الإحباط أو الغضب.

فرك الأذن و سحبها:- تدل هذا الحركة على وجود حالة من التردد, و صعوبة في اتخاذ قرار ما.

تمسيد الذقن :- محاولة اتخاذ قرار, و عندها يكون الشخص في أخر مراحل التفكير, و على وشك أن يتخذ القرار.

فرك أحدى العينين باليد:- يدل على أن هذا الشخص لا يصدق ما تقول, و أن عبر عن عكس ذلك.

شبك اليدين باستخدام الأصابع خلف العنق أو الرأس :- يدل على الانتصار و التفوق, وكذلك الثقة بالنفس.

العبث بأظافر اليد, و النظر الطويل إليها:- يعد ذلك دليلا على الشعور بالملل.

فرك مؤخرة الرأس:-يدل على الشعور بالطمئنينة, و كذلك قد يدل على نفاد الصبر أحيانا.
abuiyad