" رأس الحكمة ؛ مخافة الله "

اهلا بكم بالحكمه .... الحكمه تأديب للمعرفه و معنى العدل والحق والاستقامه وتعطي الجاهل ذكاء وتعطي العالم تواضع وتعطي التقي رفعه وسمو ولا يسمع الحكمه عالم الا ازداد علما والزاهد ازداد زهد وهي رسالة الاباء للابناء

من مواضيع الحكمه

قواعد السحره والكهان في تحضير وصرف الجان


قال الله تعالى"وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" صدق الله العظيم



الحمد لله على ما اعطانا من قوه وحكمه وتتلخص في ( العقل البشري )
هناك من العلوم التي يسعى الانسان لها لمدى اما الجهل في محتواها او الاستطلاع على الغرائب من العلوم ومنها علوم السحر وتحضير الجان التي لا يمكن لاحد نفي وجودها ولها اساس ولها قواعد كباقي العلوم الا انها لا تحتمل الخطأ لدى المشتغلين بها فهي لا يمكن بها التجربه لما قد ينتج عنه اثار تدمر المشتغل بها .
لا يمكن تجاهل علمها فهو موجود وعليه اهل اختصاص وينسب دائما الى العاملين بعلومها الشعوذه بما فيها من اللغط والنصب والتحايل وانه يشتهر بين الجهال من عامة الناس دون اي مردود مادي او معنوي يعود بالنفع عليهم .
ما زاد هذا العلم جلالا ورهبتا وسموا الانسان نفسه لخوفه مما لا يراه وسعيه لتعظيمه رغم ان الله تعالى خلق الانسان سيدا خليفة في الارض عن وهب بن جرير حدثنا أبي حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة قال كان الجن يفرقون من الإنس كما يفرق الإنس منهم أو أشد فكان الإنس إذا نزلوا واديا هرب الجن فيقول سيد القوم نعوذ بسيد أهل هذا الوادي فقال الجن نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم فدنوا من الإنس فأصابوهم بالخبل والجنون .
وهذا العلم قديم متطور مع تطور الانسان وعلمه ومعتقده الديني فعلى سبيل المثال في الجاهليه كان يختصر بالاجلال والتمجيد بالجن مما ورد عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي من المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فآوانا المبيت إلى راعي غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك فنادى مناد لا نراه يقول يا سرحان أرسله فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة وأنزل الله تعالى على رسوله بمكة " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
وفيما تقدم ارهق الجن الانسان وساد عليه فتطورت اساليب المناجاه والاستعانه بالجن فاصبحت بقواعد وهي ايضا مع هذا لها قواعد منذ الازل ولكن التطور صاحب المعتقد الديني لانها تعتمد عليه هذه العلوم والتي مصدرها الجن نفسه وما كان في عهد نبي الله سليمان عليه السلام بقوله تعالى {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 102].
فيلخص القول بانه علم ابتلاء حتى يتفكرون بقوة الله المتمثله بخلقه ومعجزات انبيائه وبين قوة السحر والجان التي هي ايضا بامر الله تعالى 

القواعد العامه المتبعه في تحضير الجن متشابهه عند الكثير من المشتغلين منها نذكر بالترتيب : 
اولا : تهيئة المكان 
ثانيا : التحصين من الجن و مكرهم
ثالثا : صرف العمار
رابعا : القسم و الدعوه والعزيمه 
خامسا : صرف الخدام بعد الانتهاء
ولنا لقاء اخر لتفصيل هذه القواعد كل على حده وضرب الامثله ان شاء الله تعالى 
وكما انوه دائما هذا علم موجود لم نأتي بخرافه ولا نعلم احد او نعين احد على الكفر او الشرك بالله تعالى بل نوضح بطريقه لا تضر اسرارهم وعلومهم 
اراكم تهمنى راجين من الله تعالى العفو والعافيه في الدنيا والاخره 
تقبلوا تحياتي 
( فكر اكثر )
abuiyad