" رأس الحكمة ؛ مخافة الله "

اهلا بكم بالحكمه .... الحكمه تأديب للمعرفه و معنى العدل والحق والاستقامه وتعطي الجاهل ذكاء وتعطي العالم تواضع وتعطي التقي رفعه وسمو ولا يسمع الحكمه عالم الا ازداد علما والزاهد ازداد زهد وهي رسالة الاباء للابناء

من مواضيع الحكمه

لماذا ( للرجل ثدي )

بعد تلقيح البويضة في الرحم تبدأ في الانقسام والتكاثر لتكوين الجنين . وحتى الأسبوع السادس من الحمل لا تكون الأعضاء الجنسية قد تحددت بعد - ولكن حلمات الصدر وأنسجة الحليب تكون قد تخلقت فعلا. وبعد الأسبوع السادس ينشط تأثير الكروموزوم الذكري (في حال قدر للجنين أن يكون ذكرا) فتبدأ أعضاؤه الجنسية بالتمايز عن الأنثى - ولكن الحلمات تبقى كما هي ... وفي الحقيقة حتى بعد ولادة الطفل لا يكون هناك أي فرق بين ثدي الأنثى والذكر. ويظل الوضع متساويا حتى تدخل الفتاة في طور البلوغ فتبدأ الهرمونات الأنثوية في تنشيط غدد الحليب وإحاطتها بكميات كبيرة من الشحم.. وفي المقابل تظل أنسجة الصدر وغدد الحليب هاجعة لدى الذكر (طالما حافظ على ذكورته)!!

هذه الحقيقة العجيبة تفسر بدورها جملة من المظاهر الغريبة التي قد نراها لدى الرجال.. فالرجال مثلا قد يصابون بسرطان الثدي في الفصوص والأنسجة الحليبية الهاجعة، كما قد يبتلى بعضهم ببروز وتضخم الثدي نتيجة إفراز كمية فائضة من الهرمون الأنثوي الأوستريجون.. أما في حال أخذ الرجل هذا الهرمون بشكل مقصود فحينها يبدأ ثدياه في التضخم والبروز (كالمرأة) رغم احتفاظه بالعناصر الذكرية.. أما آخر الاكتشافات الطبية "الطازة" فهو قدرة بعض الزيوت العطرية على تضخيم أثداء الأطفال الذكور (خصوصا الزيوت الموجودة في بعض الكريمات والصوابين كزيت اللافندر وشجرة الشاي) !!!

. والأغرب من كل هذا قدرة "الرجال" على إرضاع أطفالهم في ظروف خاصة

(حتى بدون الحاجة لتضخم الصدر ذاته)..

وهذه الحقيقة الغريبة تعود - كما قلنا سابقا - إلى أن ثدي الرجل أيضا يملك أنسجة وغدداً حليبية ولا يختلف عن ثدي المرأة إلا بعد البلوغ.. أما البروز ذاته - لدى المرأة - فليس له علاقة بعملية الإرضاع (كون معظمه شحوم) ولا يشاهد لدى ثديات كثيرة كالغوريلا والقطط والشمبانزي . وحين تحدث للرجل استثارة عاطفية أو موضعية كافية تبدأ لديه غدد الحليب أو "العنبيات" في الاستيقاظ ومحاولة الإفراز.. وإن استمر على هذه الحال لفترة طويلة - بسبب مص الطفل لحلمة الثدي مثلا - قد يبدأ الأب في إفراز الحليب وإرضاع ابنه فعلا !!!

وفي حديث اخر



إن الإنسان سواء ذكر أو أنثى في بداية تكوينه يكون لديه ثديين .. وبعد تحدد الجنس يتغير تركيب الثديين وبالنسبة للرجل تبقى أثار الأثداء كشكل فقط دون عمل ... هذا والله أعلم .. وله في خلقه شؤون .

أو

لاتوجد فائدة بالنسبة للرجل وانما هي من بقايا التطور الجنيني للذكر. تبقى ضامرة، بينما تتطور عند الانثى تحت تاثير تصاعد الهرمونات عند البلوغ. فتتطور الغدد الحليبية وينمو الصدر.. هناك اعضاء اخرى، مثلا المهبل، يتطور اثناء الفترة الجنينية عند المرأة من انبوبين يلتحمان مكونين المهبل والرحم، بينما يضمحل الانبوبين ويبقى في الرجل اثر بسيط عبارة عن انبوب مغلق النهاية (لافائدة) له موجود في البروستات!

يعترض الكثير على مقولة (لافائدة له) بان الله لم يخلقه عبثا... ولكن هل كون العضو لا فائدة منه يعني ان الله خلقه عبثا!! هل خلق الله النجوم كلها لفائدة!! ماذا عن النجوم اللتي تفنى... هل بسبب ذهاب فائدتها!! ماذا عن ملايين المخلوقات في البحر... هل كلها لها فائدة!! لماذا لنا كليتين! لماذا لم يكونوا اربع!

لماذا خلق الله الخمر والخنزير؟!

ربما هناك فائدة مستقبلية... ليست موجودة الان! مثل النفط اللذي ظل ملايين السنين بدون فائدة واصبح الان الذهب الاسود!

ربما الفائدة في الاعضاء الضامرة للعلماء اللذين يبحثون في علم الاجنة و(التطور) حيث تكون لهم دلالات على مراحل مضت مثل ما تكون الاثار دلالة على الامم الراحلة، مثل ما انجى الله جثة فرعون لتكون اية!! ربما فوائدها هي كونها ايات على عظمة الله

من ناحيه اخرى بالطبع جميعنا بيأخذ دش صباح كل يوم ... وربما مرتان فقط في الإسبوع .. سواء كنت بتستحم كل صباح أو مرتان في الإسبوع .. بالتأكيد وقفت أمام مرآة الحمام لتسأل نفسك ولو مرة واحدة في حياته ..

مافائدة ذاك الثدي الموجود على صدرك والذي يغطيه بعض الشعيرات ؟؟

ما فائدة ثدي الرجل بالنسبة للرجل

السؤال هنا

1- من الناحية التشريحية يلاحظ عدم وجود إختلاف بين ثدي الرجل وثدي المرآة .. فقط بعض الملحقات بثدي الرجل قد ضمرت بينما تضخمت لدي النساء.وكلاهما يمكن رجعوعهما لأصل واحد


2- أيضا من الناحية التشريحية ليس هناك فرق جوهري بين تركيبة الأعضاء التناسلية للرجل وتركيبة الأعضاء التناسلية للمرآه .. الإختلاف فقط ناتج عن عملية ضمور في بعض الأجزاء وتضخم أجزاء أخري.. فمبيض المرآة يعادل خصيتي الرجل .وكلاهما يمكن رجوعهما لأصل واحد

وأخير

الإختلاف التشريحي بين الرجل والمرآة يكمن فقط في شكل الأعضاء التناسلية .. فقط من ناحية الشكل والحجم وليس الوظيفة .. وكذلك بالنسبة للثدي عند الطرفين .. بينما كامل قطع الغيار للطرفين فهي متشابه تماما .

فهل يمكن القول أن الرجل والمرأة كلاهما جاء تطور لجنس أخر أصله ( متوحد الجنس) أي

( Mono sex man) .. ومع تطور الأزمنة ترقي تدريجيا إلي ذكر وأنثي

وفي تعليق اخر

التشابه التشريحى الخارجى خطاء وقع فيه كبار العلماء مثل دارون الذى تهياء له وجود تشابه خارجى بين الأنسان و القرد , على أن هناك رابطا مباشرا بينهما.
و لكن أثبت التكوين الجينومى للترتيب الدى أن ايه , ابتعاد هذا التشابه .
بل أن التشابه الدى أن أيه هو أقرب ما بين الأنسان و الخنزير عنه ما بين الأنسان و القرد.

اما التطور التاريخى ما بين الهرمافرودايت ( ما يحتوى على الذكورة و الأنوثة) فهو من الأمور المثبتة فى كل
" الخليقة" (اذا سمح التعبير).
فالأنثى لديها هرمون الأستروجين (الذكرى) و البروجستيرون ( الأنثوى).

و الرجل الذى يعانى من سرطان البروستاتا يعالج بالهرمونات الأنثوية , و العكس بالنسبة للمرأة التى تعانى من أورام الثدى.

و الشكل الخارجى التشريحى للأثنين ينم أيضا على وجود بقايا "ضامرة" من الأجزاء التناسلية لهما.

فالمبيض الأنثوى يقابله الخصيتين لدى الرجل .و كذلك فى الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى و التى يعتبرها العلماء لها مقابل عند الذكر.
و حتى الثدى لدى الرجل يمكنه اخراج اللبن فى بعض الأمراض الهرمونية (برولاكتينوما).

و هناك طبعا ذكورا , يحتوون على مجموعة الأكس أكس واى على مستوى الخلية , و أناث يحتوون على
الواى الذكرية فى خلاياهم.

لذلك , فأن نفى الموضوع برمته أمر مستحيل.
كما أن أثباته ,امر محفوف بالمخاطر العلمية و ذلك بسبب الأنهيار الوظيفى للجسم اذا ما تم اللعب الهرمونى به.

و ان كنت احب هنا ان اضع ملاحظة , و هى أنه لآ يمكن وضع قاعدة عامة تثبت أن المخنسين فى الطباع من الجنسين لديهم فيض هرمونى مختلف يجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة.

فالشواذ من الرجال..معظمهم ...لديهم من الأجسام الوظيفية حتى على مستوى الخلية ما لآ يختلف عن الرجل العادى.
و كذلك لدى معظم السحاقيات.








abuiyad