يقول تعالى
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾ سورة ابراهيم
الغريب اننا اما لا نقرأ القران الكريم او اننا لا نراعي معانيه قد يكون ما اقول شديد اللهجه لكنه لامر متعلق بالقران الكريم وحالنا لن اتي بشرح للايه الكريمه ولكن لكل من يدعي تلبس الجان بالانس هل هذا كلام الله ام لا وغير هذا نأتي الى ما يلي
انظر الله تعالى ابليس وهو كبير الجن والاب الروحي للشياطين وكان العهد من الله على ان ينظره الى يوم القيامه ولكن لحظه هناك شرط
قال تعالي ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) هذا ما عهد بع ابليس ووعد
وما اراد الله يتمثل في قوله تعالى { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين }
هذا الوعد وما رد الله به على ابليس اللعين لعنه الله وهل يرى احد ما يدل على التلبس اقول مستعين بالله الجن لا تلبس الانس ولا تنفعه ولا تضره ولا تاتي بالخير بل هي توهم وتشكك وتزين الخبيث بالخيير
اتيني بدليل من القران الكريم بان للجن القدره على تلبس الانسان لن تجد
عفوا
ربما قال البعض بلا يوجد ودائما ما يستدلو بهذه الايه التي لا يرون غيرها وحتى لا يقوموا بقرائت معناها من كتب التفاسير
يقول تعالى (الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) هذه الايه في سورة البقره رقم (275 ) اذا هذا المس هو التلبس ان كان هذا صحيح قبل ان نفتح اي تفسير ولن ناتي الى التفاسير بل الى عقولنا وما جهلناه نأتي به الى التفسير
اذا في موضع اخر من القران الكريم ويقول تعالى وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ.
هل ينبغي لنبي من انبياء الله ان يولبس من الشيطان
لكن ما اتى على لسان المفسريت للايه الكريمه
قيل بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي فعند ذلك استجاب له أرحم الراحمين وأمره أن يقوم من مقامه وأن يركض الأرض برجله ففعل فأنبع الله تعالى عينا وأمره أن يغتسل منها فأذهبت جميع ما كان في بدنه من الأذى ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عينا أخرى وأمره أن يشرب منها فأذهبت جميع ما كان في باطنه من السوء وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا ولهذا قال تبارك وتعالى " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب
وهذا من تفسير ابن كثير
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾ سورة ابراهيم
الغريب اننا اما لا نقرأ القران الكريم او اننا لا نراعي معانيه قد يكون ما اقول شديد اللهجه لكنه لامر متعلق بالقران الكريم وحالنا لن اتي بشرح للايه الكريمه ولكن لكل من يدعي تلبس الجان بالانس هل هذا كلام الله ام لا وغير هذا نأتي الى ما يلي
انظر الله تعالى ابليس وهو كبير الجن والاب الروحي للشياطين وكان العهد من الله على ان ينظره الى يوم القيامه ولكن لحظه هناك شرط
قال تعالي ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) هذا ما عهد بع ابليس ووعد
وما اراد الله يتمثل في قوله تعالى { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين }
هذا الوعد وما رد الله به على ابليس اللعين لعنه الله وهل يرى احد ما يدل على التلبس اقول مستعين بالله الجن لا تلبس الانس ولا تنفعه ولا تضره ولا تاتي بالخير بل هي توهم وتشكك وتزين الخبيث بالخيير
اتيني بدليل من القران الكريم بان للجن القدره على تلبس الانسان لن تجد
عفوا
ربما قال البعض بلا يوجد ودائما ما يستدلو بهذه الايه التي لا يرون غيرها وحتى لا يقوموا بقرائت معناها من كتب التفاسير
يقول تعالى (الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) هذه الايه في سورة البقره رقم (275 ) اذا هذا المس هو التلبس ان كان هذا صحيح قبل ان نفتح اي تفسير ولن ناتي الى التفاسير بل الى عقولنا وما جهلناه نأتي به الى التفسير
اذا في موضع اخر من القران الكريم ويقول تعالى وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ.
هل ينبغي لنبي من انبياء الله ان يولبس من الشيطان
لكن ما اتى على لسان المفسريت للايه الكريمه
قيل بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي فعند ذلك استجاب له أرحم الراحمين وأمره أن يقوم من مقامه وأن يركض الأرض برجله ففعل فأنبع الله تعالى عينا وأمره أن يغتسل منها فأذهبت جميع ما كان في بدنه من الأذى ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عينا أخرى وأمره أن يشرب منها فأذهبت جميع ما كان في باطنه من السوء وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا ولهذا قال تبارك وتعالى " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب
وهذا من تفسير ابن كثير
