" رأس الحكمة ؛ مخافة الله "

اهلا بكم بالحكمه .... الحكمه تأديب للمعرفه و معنى العدل والحق والاستقامه وتعطي الجاهل ذكاء وتعطي العالم تواضع وتعطي التقي رفعه وسمو ولا يسمع الحكمه عالم الا ازداد علما والزاهد ازداد زهد وهي رسالة الاباء للابناء

من مواضيع الحكمه

لا خيانة زوجية بعد اليوم



في مفأجاة "غير سارة" لبعض الرجال، يؤكد الدكتور اللبناني محمود عواد، وهو نائب برلماني سابق، أنه في طريقه إلى تحقيق "إنجاز علمي" يتمثل بـ "ريموت كونترول" قادر على حل مشاكل جنسية ونفسية واجتماعية ومن شأنه أن يقطع الطريق على "الخيانات الزوجية".

ويصف عواد انجازه بـ "ثورة" ويعتمد على مبدأ التشغيل (on) والإيقاف (off) ويصفه بأنه جهاز سحري صغير يتم زرعه في الرجل ويصار إلى تشغيل العملية الجنسية بواسطة ريموت كونترول، تتحكم به زوجته فقط، وذلك بعد برمجته من خلال رقم سري أو تشغيله بطريقة البصمة الصوتية.

واعتمد الطبيب اللبناني، الذي أجرى نحو 40 ألف جراحة جنسية، على عملية التحكم بالعملية الجنسية يدويا، وهو الآن يعكف على تطويرها الكترونيا بعدما أنجز الدراسات اللازمة لذلك وينتظر التمويل, موضحا ان لا شيخوخة بعد الآن، ولا خيانة زوجية أيضا.

ويعترف الدكتور عواد الذي انتخب نائبا لدورتين ولم يحالفه الحظ في الانتخابات اللبنانية الأخيرة التي جرت في العام 2005 ان كل ما ربحه في الأبحاث الجنسية من انجازات خسره في السياسة، وبعد خسارته الانتخابات عاود اهتمامه بمشروع "التحكم عن بعد" في العملية الجنسية.

وأعرب عواد عن خشيته فقط من حصول "ربكة" جماعية إذا ما تم تشغيل "الريموت كونترول" في عمارة سكنية منازلها متقاربة جدا وتقطنها مجموعة من الاشخاص المزودين بهذا النوع من الأجهزة "اللاقطة"، وهو ما سيتم تفاديه عبر التجارب والاختبارات.

وعن كيفية منع اختراعه للخيانة الزوجية، قال: "من يلجأ إلى استخدام "الريموت كونترول" هو بطبيعة الحال الشخص الذي لا يستطيع ممارسة الجنس خارج المنزل، لذا في امكان المرأة الاحتفاظ بالريموت كونترول في حقيبتها أو في الخزنة وعدم تركه في متناول زوجها لاستخدامه خارج المنزل، مما يحول دون الخيانة الزوجية، لن تكون هناك خيانة زوجية بعد "الريموت كونترول"
abuiyad