" رأس الحكمة ؛ مخافة الله "

اهلا بكم بالحكمه .... الحكمه تأديب للمعرفه و معنى العدل والحق والاستقامه وتعطي الجاهل ذكاء وتعطي العالم تواضع وتعطي التقي رفعه وسمو ولا يسمع الحكمه عالم الا ازداد علما والزاهد ازداد زهد وهي رسالة الاباء للابناء

من مواضيع الحكمه

ظواهر طبيعية لم يفسرها العلم حتى الآن



رغم أن العلم تقدم تقدما واضحا لكنه لم يستطع تفسير كل شيء، ومن أهم هذه الظواهر العلاقة بين العقل والجسد.








بدأ الأطباء حديثا فهم الطرق التي يؤثر بها الدماغ على الجسد، على سبيل المثال هناك ما يسمى بالعلاج المموه الذي يعني أن يؤمن المرء بأن العلاج سوف يشفيه من المرض سواء كان ذلك واقعا أم لا. إن مقدرة الجسم على شفاء نفسه من الأمراض ما يزال لغزا لم يستطع العلم المتطور حله.


القوة الروحية تعد كذلك من الظواهر التي عجز العلم عن تفسيرها، وتعني أن يكون للمرء قوة ومعرفة خاصة حول العالم وحول المستقبل، كما تعد الحدس من الظواهر التي لم تفسر. وحتى الآن لم يستطع العلم أن يصل إلى نتيجة لنفي وجود مثل تلك القوة أو إثباتها.


ظاهرة الاقتراب من الموت أو ظاهرة الحياة بعد الموت هي من الظواهر التي عجز العلم عن تفسيرها أيضاً، إذ يبين كل من يدعي أنه اقترب من الموت وأنه مشى خلال قناة وشاهد ضوءا ساطعا وأنه اجتمع مع من يحب وأنه شعر بنوع من السكينة، وهو ما يعتقده العلماء، دليلا على وجود حياة أخرى بعد الموت.


ورغم كل الدراسات والتوقعات إلا أن أحدا لم يخرج بنتيجة نهائية وإثبات جازم، ويقول العلماء ان ما يشعر به كل من يدعي أنه اقترب من الموت أو شاهد الموت أنه يعاني من نوع من الهلوسة. ولكن حتى الآن لم يستطع العلماء الجزم بذلك.


كما تعد ظاهرة رؤية أجسام غريبة تحلق في السماء من الأمور التي لم يستطع العلم التوصل إلى حلها، إذ ان هنالك أشخاصا كثيرين ادعوا أنهم رأوا أجساماً غريبة تطير في السماء مثل الصحون الطائرة أو الأضواء الساطعة أو رؤية مخلوقات فضائية، وسواء كانت القصص التي تواردت حول وجود مخلوقات فضائية تريد غزو الأرض صحيحة أم لا، ما يزال العلماء إلى يومنا هذا يتقصون لمعرفة الحقيقة وراء وجود هذه الأجسام في السماء.


الديجافو وهي كلمة فرنسية تعني (رأيتها سابقا) وهي ظاهرة ما تزال غامضة لدى العلماء الذين ما يزالون يستكشفون السر وراء الشعور الذي ينتاب الأشخاص بأنهم شاهدوا أو اختبروا بعض المواقف التي يعيشونها قبل ذلك. وهنالك تفسيران حول هذه الظاهرة أحدهما متعلق بالتفسير الروحاني أو تفسير جسدي له علاقة باضطرابات المخ وما يزال العلماء الى اليوم يبحثون عن تفسير للظاهرة.


تعد الأشباح أيضا ظاهرة لم يتمكن العلماء من تفسيرها فهنالك العديد من الأشخاص عبر قرون ادعوا أنهم شاهدوا الاشباح أو شاهدوا أرواح احبائهم الذين توفوا، ويأمل العلماء أن يتوصلوا إلى دليل علمي بأن الاتصال مع الأموات أمر ممكن. وقد ناقشت العديد من الأعمال الفنية وجود الاشباح، إذ ألف شكسبير مسرحية "ماك بث" حول الأشباح، وهناك مسلسلات شهيرة حول الموضوع مثل مسلسل ميديوم وغيره.
abuiyad