من يدعي رؤية الجن

تحياتي لكم

لن استطيع اثبات شهادات او علم لدي لكن البينه على من ادعى وكل ذا دليل ياتي بدليله 

لا احد يمكن ان يرى الملائكه الا ملك الموت عند الموت ولا يكون بالهيئه التي خلقه الله عليها لانه يأتي بحسب العمل 

يوم القيامه تتنزل الملائكه فيصرح الناس افيكم ربنا فيرد الملائكه تبارك الله وتعالى

ولا اريد ان اطيل موضوع الملائكه لان امرهم محتوم 

بالنسبه للجن كل من ادعى انه راى او تعامل او سمع او شعر حتى بوجود الجن كذاب كذاب كذاب 

الجن لا ترى وليس لها صوت ولا نشعر بها اصلا رغم وجود عمار الجن في كل بقاع الارض العمار هم الجن المقيمين بنفس اقامة البشر لهم بيوت ولهم ولدان ودواب واعمال على ارضنا ومكان عيشنا 

الشيطان وهو القرين من الجن ملازم لك طيلة وقتك مراقب لك بتصرفاتك لا يفارقك ابدا يحثك على الشر لا احد يعارض هذا 

اتحدى ايا من كان ان يقول لي شعر به او سمع صوته او رأه 

رغم نظافة يدينا نذهب لغسلها بالماء والصابون قبل الطعام لتجنب الفيروسات والبكتيريا ولو ان احد منكم قال ارى او اسمع بكتيريا على يدي لنعتناه بالمجنون لان هذا غير واقعي البكتيريا والفيروس صغير لا يرى بالعين المجرده مهما امتد به العمر لن تراه ولن تشعر به ولن تسمع صوته ( بغض النظر عن الامراض ) اقصد الكائن الحي الدقيق هذا 

وسبحان الله ياتي رجل ويقول عن الجن فنصدق 

الجن بطبيعة خلقها لا ترى مهما حاولت او هي حاولت الا انها تتشكل (لاهل الباديه) لا غيرهم واقول تتشكل اي انها لا تستطيع الظهور بطبيعة خلقتها 

هناك الكثير من الدلالات بالقران منها مثلا قوله تعالى  بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ 

لكي تفهم معاني القران الكريم خذ الاية من اولها وخذ ما قبلها لغة القران اللغه العربيه لا يحتاج لترجمه فهو منزل لنا لي لك ولامي وامك وابي وابيك 

الشيطان الذي يرافقك الان ويجلس بجانبك فكيف اخرج ابويك من الجنه هذه اشاره الى ان ابليس المقصود به الشيطان الاول وهو وذريته جن لا يوجد خلق ثالث غير الجن والانس 

وهذا تفسير القرطبي يقول . قال النحاس { من حيث لا ترونهم} يدل على أن الجن لا يرون إلا في وقت نبي؛ ليكون ذلك دلالة على نبوته؛ لأن الله جل وعز خلقهم خلقا لا يرون فيه، وإنما يرون إذا نقلوا عن صورهم. وذلك من المعجزات التي لا تكون إلا في وقت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم. قال القشيري : أجرى الله العادة بأن بني آدم لا يرون الشياطين اليوم. وفي الخبر (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم). وقال تعالى { الذي يوسوس في صدور الناس} [الناس : 5]. وقال عليه السلام : (إن للملك لمة وللشيطان لمة - أي بالقلب - فأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق وأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق).

في النهاية اانتم اعلم بخلق الله من الله اانتم اعلم بخلق الله من رسول الله لا اعتقد هذا ومن يدعي غير هذا حنا باب النقاش بالدليل الكلام المسرود من قصص الف ليله لا يوخذمنه ولا يرد عليه

.

بقلم لؤي الغزالي

abuiyad